اذا صلى المرء وهو يريد التقرب بها لغرض من الدنيا فقد وقع في نوع من شرك الالوهيه ، لقد فرض الله سبحانه وتعالى الصلاة على المسلمين لتكون صلة بين العبد وربه ، حيث يقف ويسجد بين يدي الله ويتحدث ويجيبه الله ، وهي أول ما يسأل عنه المرء في يوم القيامة ، ويلجأ المسلم للصلاة في كل وقت وحين فالله سبحانه وتعالى ينتظر العبد ليتقرب منه ولو قليلا ليسامحه كثيرا ، وخاصة صلاة قيام الليل ، فكما نرى نحن النجوم في السماء مضيئة كذلك يرانا الملائكة من فيه يصلى قيام الليل يروا نورا ينبعث من بيته ، وسنجيبكم بما يلي ،
اذا صلى المرء وهو يريد التقرب بها لغرض من الدنيا فقد وقع في نوع من شرك الالوهيه ،
لقد وضح الإسلام المصطلحات والمفردات الكثيرة ومنها مفهوم الشرك ، والشرك هو أن يتخذ الشخص شريكا لله من الإنس أو الجن ، وهناك شرك أكبر حيث يلقى صاحبه بالنار وهو يكون إما شركا بالربوبية وهو اعتقاده بوجود شريك لله كما ادعى فرعون ، أو شريكا بالألوهية مثل أن يلجأ لعبادة أصنام أو التوسل للقبور للتقرب من الله .
حل السؤال : اذا صلى المرء وهو يريد التقرب بها لغرض من الدنيا فقد وقع في نوع من شرك الالوهيه ،